الأحد   
   16 11 2025   
   25 جمادى الأولى 1447   
   بيروت 21:18

وزير الثقافة من مركز “اسيل” التابع لمؤسسات الصدر : الامام في حضوره وغيابه رجل استثنائي

افتتح وزير الثقافة غسان سلامة معرض “ملتقى الألوان الفني” في مركز “اسيل” التابع لمؤسسات الصدر .

حضر الافتتاح الى الوزير سلامة عقيلته السيدة ماري سلامة، رئيسة مؤسسات الصدر السيدة رباب الصدر ، النائب فادي علامة، المديرة العامة السابقة للشؤون الاجتماعية السيدة نعمت كنعان، مديرة مركز “أسيل ” السيدة مليحة الصدر وحشد من الفاعليات والشخصيات الدبلوماسية والثقافية والاجتماعية.

وبعد جولة في ارجاء المعرض، كانت كلمة ترحيبية من السيدة الصدر شكرت فيها للوزير سلامة رعايته وحضوره وقالت: “تقدر عاليا تلبيته دعوتنا رغم ارتباطاته وانشغاله وتشرفنا بوجوده بيننا” .

وقالت: “نحن نقول “كلمة سواء “واعتقد ان الفن يوحدنا جميعًا عندما نتمسك بالفن، خاصة الراقي، وبهذا نمثل موقفًا واحدًا وكلمة واحدة”.

سلامة

والقى الوزير سلامة كلمة من وحي المناسبة قال فيها: “اسائل نفسي منذ ولوجي هذا المكان ما هو سبب تأثري ، اجبت نفسي انني في حضرة مجموعة راقية من الفنانين اجتمعوا في ملتقى الالوان الفني ، ولاحظت في لوحاتهم ولوحاتهن ان هناك فعل ثبات ، فعل ثبات لان ايامنا صعبة، ولان المصاعب امامنا في كل حين، ووجدت ان ريشتهم تحاول ان ترد على هذه المصاعب بقدر كبير من الأمل” .

اضاف: “من هنا تلك الالوان المشعة في لوحاتهم ولوحاتهن ولقد تأثرت بذلك كثيرًا ، لكني ما لبثت أن وجدت سببًا اخر للتأثر وهو روح هذا المكان، ان تكون هناك مؤسسة تعنى بالذات بالاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، هو نوع من رد الدين من قبلنا نحن لأطفالنا وأولادنا الذين لنا تجاههم واجب الرعاية والحضانة والاعتناء . وروح هذا المكان هو روح الكرم، لأن الكرم لا يكون بالمال، الكرم يكون بالوقت بالاهتمام بالعطاء يكون بالرعاية يكون بالاحتضان. ووجدت ان السبب الثاني لتأثري هو انني لمست هذا الاحتضان في كل زاوية من زوايا هذا المكان، لكني ما اكتفيت بذلك، وبحثت ووجدت ان هناك سببًا ثالثًا لتأثري، وهو شخص صورته على يميني، ان نتواجد في مكان من مؤسسات السيد موسى الصدر هو استرجاع لذكرى لقاءات في شبابي معه في العاملية او في الحازمية تعلمت منها الكثير وبقيت ذكرى عطرة في ذهني” .

وتابع: “الامام موسى الصدر رجل استثنائي بكل معنى الكلمة، وبالتالي كان استثنائياً في حضوره وكان استثنائيًا في غيابه أيضًا، لانه في غيابه هو الذي اوحى لأهله وخلانه ومريديه أن يبقوا على الرسالة التي جاء من أجلها وان يطوروها ويحولوها الى افعال ومؤسسات ومدارس ومراكز متخصصة في جميع مجالات الرعاية والاحتضان” .

هذه اسباب تأثري وان بحثت مليًا قد أحد سببا آخر هو وجودي معكم جميعًا وشكري لكم عل دعوتي لأن اكون معكم في هذا الصرح.”

بدورها، اعربت مديرة مركز “أسيل ” السيدة مليحة الصدر عن شكرها لمشاركة وزير الثقافة هذه الفعالية في المركز الذي تتمحور مهمته حول تمكين الأسر واطفالهم من ذوي الاحتياجات الخاصة او التأخر النمائي في مسيرتهم، نحو مجتمع دامج ومتكامل.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام