دان “اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام” الجريمة الصهيونية باستهداف مدير مدرسة المنصوري محمد شويخ بغارة إسرائيلية، مؤكدًا أنّ اغتياله يمثل دليلًا إضافيًا على الإرهاب المنهجي الذي يمارسه العدو الإسرائيلي ضد أبناء الجنوب واستهدافه المتعمد للمؤسسات التعليمية والمدنيين.
وحمّل اللقاء العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الجريمة النكراء، داعيًا الدولة اللبنانية إلى رفع الملف فورًا إلى الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية الدولية لإظهار حقيقة الاعتداءات على المدنيين.
وفي خطوة احتجاجية، دعا اللقاء إلى إقفال المدارس الرسمية والخاصة حدادًا على دم الشهيد محمد شويخ، مؤكّدًا أنّ هذا التحرك رسالة وفاء للمعلّمين الذين يدفعون ثمن التزامهم بواجبهم الوطني والتربوي.
واختتم البيان بالتعازي لعائلة الشهيد وزملائه وأهالي بلدة المنصوري، مشدّدًا على أنّ دماء الشهداء ستبقى منارة للصمود، وأن جرائم العدوان لن تُضعف عزيمة اللبنانيين في الدفاع عن أرضهم وكرامتهم ومستقبل أبنائهم.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
