أعربت نائبة الرئيس الفلبيني سارة دوتيرتي عن قلقها من أن الرئيس فرديناند ماركوس الابن يواجه أزمة ثقة في ظل تفاقم أزمة الفساد في البلاد. وأشارت إلى أن الاحتجاجات التي اجتذبت مئات الآلاف ضد الفساد دخلت يومها الثاني، مما يعكس غضب الشعب تجاه الفساد المستشري.
وقالت دوتيرتي، التي شهدت علاقتها مع ماركوس توترًا منذ فوزهما في الانتخابات عام 2022 بسبب خلافات سياسية، إن الشعب غاضب من عدم محاسبة أي مسؤول على الفساد، خاصة في مشاريع كان من المفترض أن تخفف من آثار الفيضانات في الفلبين، التي تُعد واحدة من أكثر الدول عرضة للكوارث الطبيعية.
وفي مقطع فيديو نشرته على حسابها في موقع “فيسبوك”، قالت دوتيرتي: “يواجه الرئيس الآن أزمة ثقة عميقة، خصوصًا فيما يتعلق بطريقة التعامل مع تحقيقات الفساد التي تبدو أنها تفتقر إلى القدرة على تحديد الاتجاه والإرادة.” وأضافت: “نحن نسعى للحصول على أجوبة واضحة حول كيفية تمرير موازنة تحرم الفلبينيين من المليارات من البيسو في ظل إدارته.”
في المقابل، رد وزير المالية الفلبيني رالف ريكتو على تصريحات دوتيرتي، مؤكداً في بيان أن الحكومة “ليست غافلة عن التحديات، ولا تهتز بسببها”. وأضاف: “ما نراه الآن ليس أزمة قيادة، بل حكومة تعمل على إصلاح نفسها من الداخل بقيادة رئيس اختار أن يكون هو من يكشف الفساد، وليس الشخص الذي يعتذر عنه”.
المصدر: مواقع اخبارية