أفادت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” بأنها رصدت منذ اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان والكيان “الإسرائيلي” في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، أكثر من 7300 انتهاك جوي صهيوني وأكثر من 2400 نشاط عسكري شمال “الخط الأزرق”.
وقال المتحدث باسم “اليونيفيل”، داني غفري، في تصريحات لوكالة “ريا نوفوستي” الأربعاء، إن منطقة عمليات القوة تمتد من جنوب نهر الليطاني حتى “الخط الأزرق”، حيث تتولى مراقبة تنفيذ بنود القرار 1701، مشيراً إلى أن الانتهاكات الجوية والأنشطة العسكرية الصهيوينة التي سُجلت منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 تمثل خروقات واضحة للقرار الدولي.
وأضاف غفري أن فرق حفظ السلام أجرت في تشرين الأول/أكتوبر مسحاً لجدار خرساني يبنيه الاحتلال جنوب غربي بلدة يارون، وأظهر المسح أن الجدار يتجاوز “الخط الأزرق”، وأن أعمال بناء جدار آخر جنوب شرقي البلدة في تشرين الثاني الجاري تجاوزت أيضاً الخط، وسيتم إبلاغ الكيان رسمياً بهذه الخروقات.
وشدد على ضرورة امتناع جيش الاحتلال عن أي أعمال عدوانية أو هجمات قد تطال قوات حفظ السلام أو تحدث في محيط انتشارها.
وأشار المتحدث إلى أن “اليونيفيل” سترفع تقريراً شاملاً إلى مجلس الأمن الدولي غداً الخميس، يتضمن جميع الخروقات المتعلقة بتنفيذ القرار 1701، بدءاً من مخابئ الأسلحة التي تم العثور عليها في منطقة عمليات القوة، وصولاً إلى الانتهاكات الجوية الصهيوينة وعمليات إطلاق النار ضد قوات حفظ السلام.
وأوضح غفري أن التقارير الدورية التي ترفعها “اليونيفيل” تُحال أولاً إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قبل تقديمها إلى مجلس الأمن، وفقاً لما ينص عليه القرار 1701 والقرارات اللاحقة.
المصدر: مواقع اخبارية