تقدمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم، ومن قيادة المقاومة الإسلامية في لبنان، وكوادرها وأنصارها، ومن ذوي الشهداء كافة، ومن عموم الشعب اللبناني الشقيق والعزيز، بأحر التعازي وأصدقها باستشهاد القائد الجهادي الكبير هيثم علي الطبطبائي (السيد أبو علي)، الذي استهدفته غارة إسرائيلية حاقدة في الضاحية الجنوبية لبيروت مع ثلة من إخوانه المجاهدين وعدد من الشهداء المدنيين.
وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيالات التي يسعى العدو إلى إرسائها في لبنان وقطاع غزة والضفة المحتلة هي تأكيد على همجية الكيان الغاصب وعلى عجزه على حسم الصراع رغم عامين من الجرائم والمجازر والإبادة التي يشنها على مختلف الجبهات.
وقالت إن العدو يدرك جيداً أنّ جرائمه هذه لم ولن تحقق له حسم معركة الوجود والبقاء رغم الفظائع التي ارتكبها، وأن الآلام العظيمة التي تسبب بها لمئات آلاف العائلات ستكون وقوداً لمزيد من الصلابة والمقاومة.
وأضافت “يعلم العدو أن سياساته الدموية لن تفت من عضد المقاومة ولن تدفعها إلا إلى مزيد من التمسك بحقوق شعوبها، وفي مقدمتها الحق في مقاومة العدوان”.
كما أكدت الحركة وقوفها إلى جانب إخواننا في المقاومة الإسلامية في لبنان وإلى جانب الشعب اللبناني الشقيق وتضامننا الكامل معه.
القسام: يذكر للشهيد إسهاماته في بناء جبهة المقاومة وتعزيزها ضد الاحتلال الصهيوني
وبأسمى آيات الفخر والعزة والثقة بنصر الله القريب، نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام القيادي الكبير بالمقاومة الإسلامية في لبنان، القائد الجهادي الكبير هيثم علي الطبطبائي مسؤول القيادة العسكرية في المقاومة الإسلامية، الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس مع ثلة من إخوانه في غارة صهيونية إجرامية استهدفتهم في الضاحية الجنوبية بلبنان.
واشادت الكتائب بدور الشهيد القائد “السيد أبو علي” في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته خلال معركة طوفان الأقصى، كما يذكر للشهيد إسهاماته في بناء جبهة المقاومة وتعزيزها ضد الاحتلال الصهيوني على مدار سنوات طويلة.
سرايا القدس: عهدنا مواصلة طريق القدس
ومن جانبها، وبأسمى آيات الجهاد والمقاومة، تنعى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى شعبنا الفلسطيني المجاهد وإلى أمتنا العربية والإسلامية، وإلى إخواننا قيادة ومجاهدي حزب الله، الشهيد القائد الجهادي الكبير في المقاومة الإسلامية في لبنان الشهيد الحاج/ هيثم علي الطبطبائي “أبو علي” الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس مع ثلة من إخوانه في غارة صهيونية إجرامية استهدفتهم في الضاحية الجنوبية بلبنان، بعد رحلة حافلة بالجهاد والمقاومة كان فيها مجاهداً وقائداً شجاعاً وأحد أعمدة المقاومة الإسلامية في لبنان، ورموز محور المقاومة وسنداً لفصائل المقاومة الفلسطينية.
وقالت السرايا في بيان “عهدنا في سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية مواصلة طريق القدس “طريق الشهداء”، والاستمرار في جهادنا ودفاعنا عن فلسطين ومقدساتها حتى تحرير كامل التراب من دنس الصهاينة الغاصبين”.
ألوية الناصر صلاح الدين: سيجني العدو ثمن جرائمه وإرهابه
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وبمزيد من الإصرار على مواصلة درب العزة والكرامة والجهاد تنعى ألوية الناصر صلاح الدين في فلسطين، القائد الجهادي الكبير “هيثم علي الطبطبائي “السيد أبو علي”، والذي ارتقى إلى العلا إثر عملية اغتيال جبانة وغادرة نفذها العدو الصهيوني المجرم عصر اليوم الأحد في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت “إننا إذ نزف الشهيد القائد الجهادي الكبير”السيد أبوعلي الطبطبائي” لنشيد بسيرته الجهادية العطرة وحياته الزاخرة والعامرة بالمقاومة والجهاد وإذلال الكيان الصهيوني الفاشي عبر تاريخ ممتد من الفعل المقاوم والتفاني في الدفاع عن الشعبين اللبناني والفلسطيني ودعم المقاومة الفلسطينية في كل أماكن تواجدها”.
وأضافت “ان العدو الصهيوني المجرم وعبر جرائم الإغتيالات والقتل والمجازر في لبنان وغزة يحاول رسم خريطة للمنطقة عنوانها القصف وسفك الدماء من أجل إخضاع شعوب الأمة قاطبة وهذا لن يمر أبداً وسيجني العدو ثمن جرائمه وإرهابه ولن يستطيع أبداً النيل من عزيمة أبطال المقاومة اللبنانية والفلسطينية”.
وقالت “إن سياسة الاغتيالات الصهيونية الجبانة بحق أبطال الأمة وفي مقدمتهم أبطال وقادة حزب الله لم تحقق يوماً أي إنجاز واضح للكيان الصهيوني بل كانت دائما ترتد وبالاً على هذا الكيان المارق وسيظل حزب الله ومقاومته الإسلامية الباسلة الجدار الصلب والدرع الحصين في وجه كل المؤامرات”.
وتقدمت الألوية “بأحر التعازي والمواساة من إخواننا في حزب الله والمقاومة الاسلامية والشعب اللبناني الشقيق ولكل محور الجهاد والمقاومة باستشهاد القائد الجهادي الكبير السيد أبو علي، سائلين الله أن يُسكنه الفردوس الأعلى وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان”.
حركة فتح الانتفاضة: محاولة بائسة من قبل رئيس وزراء الكيان الصهيوني من اجل خلط الأوراق
ونعت حركة فتح الانتفاضة إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية والإسلامية القائد في المقاومة الإسلامية في لبنان الشهيد هيثم علي الطبطبائي الذي ارتقى اثر غارة صهيونية جبانة قام بها العدو الصهيوني ليؤكد مرة أخرى على فشله في سحق المقاومة الجبارة والتي مرغت أنف جيشه في اوحال وتراب ارض في معركة طوفان الاقصى.
وقالت ان هذه العملية الجبانة هي محاولة بائسة من قبل رئيس وزراء الكيان الصهيوني من اجل خلط الأوراق والبحث عن نصر مزعوم يقدمه لجمهوره حتى وان كان انتصارا مزيفا، لان كل قادة المقاومة هم مشاريع شهادة.
وأضافت اننا في حركة فتح الانتفاضة نعاهد الشهيد المجاهدفي المقاومة الإسلامية في لبنان الشهيد هيثم علي الطبطبائي ونعاهد كل شهداء امتنا بأننا سوف نبقى على دربهم سائرين حتى التحرير الكامل وعودة ابناء شعبنا إلى ديارهم.
المصدر: موقع المنار
