حيّا “اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين” في لبنان، في بيان له الاثنين بمناسبة “أسبوع التعبئة العامة للمستضعفين”، جميع العمال والموظفين والمزارعين والصنّاع والمنتجين في لبنان والعالم، وكل أصحاب المبادئ الوطنية الصادقة الذين يريدون لوطنهم أن يكون حرًّا، مستقلًّا، قويًّا، وقادرًا على حماية كرامة بنيه وصون حقوقهم.
واعتبر الاتحاد أن “أسبوع التعبئة العامة للمستضعفين ليس مناسبة أو شعارًا عابرًا، بل هو عهدُ التزامٍ وطنيّ جامع يجسّد إرادة كل اللبنانيين الشرفاء الذين يرفضون الفساد والإذلال والتبعية، ويؤمنون بقدرة شعبهم على النهوض، وبضرورة الاستعانة بالقوى العمّالية والنقابية والاجتماعية في مواجهة كل ما يهدّد الوطن والإنسان”.
وشدّد الاتحاد على “التمسّك بالمعادلة الذهبية: الجيش والشعب والمقاومة، باعتبارها الركيزة الأساسية لحماية لبنان وتعزيز قدرته على مواجهة أي اعتداء”، وذكر أن “الاستقلال الحقيقي لا يُستعاد بالشعارات، بل بتحرير الأرض والسماء والبحر من أي استباحة صهيونية، وبفرض السيادة الفعلية على كامل التراب اللبناني”.
ودعا الاتحاد إلى “مكافحة الفساد بكل أشكاله، وخصوصًا الفساد السياسي الذي يدفع البلاد نحو الارتهان والتبعية للأميركي والصهيوني، وبالتالي نحو الانهيار الكامل للوطن”، وشدّد على “تعزيز حضور الدولة ومؤسساتها على كامل الأراضي اللبنانية، وضمان سيادتها على مؤسساتها وخدماتها”، وأكّد “الدفاع عن الحقوق العمّالية والاجتماعية وصون الكرامة الإنسانية، والوقوف في وجه كل تدخل خارجي يهدف إلى التأثير على خيارات لبنان الوطنية، وفي مقدمتها إرادة المقاومة وتحرير الأرض والسيادة الكاملة”، ولفت إلى “التضامن مع القوى المنتجة التي تمثل العمود الفقري للاقتصاد الوطني”.
وقال الاتحاد “إننا في اتحاد الوفاء نؤكد أن أسبوع التعبئة العامة للمستضعفين هو مناسبة لتأكيد النهضة الوطنية، والالتزام بالعمل النقابي المقاوم، والوقوف صفًا واحدًا مع كل اللبنانيين الذين يريدون لبنان بلدًا سيّدًا حرًّا مستقلًّا، قويًّا بحقوق أبنائه وعدالة قضيته”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام