أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عزالدين أنّ” ما جرى من اعتداء أمريكي على الجمهورية الإسلامية في إيران، هو نفس ما جرى عند الاعتداء الإسرائيلي عليها”، مبيّنًا أنّ” الخداع والنفاق والكذب الذي مارسته الإدارة الأمريكية مع ربيبتها إسرائيل هو نهج أمريكي مستمر”، لافتًا إلى أنّ مصطلح “ربيبة أمريكا”، الذي استخدمه الإمام الخميني، يحمل دلالة على الجوهر والمعنى الحقيقي لهذه العلاقة.
وشدّد على أنّ “هذه الصفات من سمات المستكبرين والمستبدين والظالمين، الذين يتّبعون هذا الأسلوب من أجل الهيمنة والسيطرة والتسلط على الدول والشعوب والقوى السياسية والأفراد، مضيفًا أن ذلك هو ديدن الولايات المتحدة الأمريكية المستكبرة”.
كلام النائب حسن عزالدين جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد السعيد على طريق القدس المجاهد محمد خضر الحسيني “سيد كاظم” في النادي الحسيني لبلدة جناتا الجنوبية.
وأوضح النائب عز الدين أنّ” ما قامت به أمريكا يحمل دلالات عدة، أبرزها أنّ المؤسسات الدولية كمجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة والمنظمات الدولية، أصبحت أدوات لخدمة مصالح أمريكا، مشيرًا إلى أنّ الولايات المتحدة وإسرائيل تتجاوزان القانون الدولي عندما تتعارض مصلحتهما معه”.
وتابع: “بهذا الفعل العدواني المباشر على الجمهورية الإسلامية، تكون أمريكا قد أشعلت فتيل الحروب وزادت التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، وأصبحت كل الخيارات مفتوحة بما فيها خيار الحرب الشاملة، وإذا انزلقت الأمور إلى ما لا تُحمد عقباه، فلن تستطيع حتى أمريكا التحكم بها”. وأكد أنّ العدوان الأمريكي جريمة موصوفة تخالف جميع المواثيق الدولية، لكونه اعتداء على دولة مستقلة ذات سيادة، عضو في الأمم المتحدة وذات تاريخ وحضارة عريقة.
وأضاف النائب عز الدين أنّ من حق إيران الطبيعي والقانوني والشرعي أن تدافع عن نفسها وتحتفظ بحق الرد الذي تراه متناسبًا، وأن تستخدم جميع الوسائل والقدرات المتاحة لها، بحسب المكان والزمان اللذين تختارهما قيادتها الحكيمة والشجاعة، المؤتمنة على مصالح الجمهورية الإسلامية وشعوب المنطقة وكل من يقاوم الاحتلال الإسرائيلي.
وختم النائب عز الدين بالتأكيد على أنّ القيادة الإيرانية لن تتخلى عن مصالحها ومصالح شعبها ومصالح الشعوب الحرة في المنطقة، مبيّنًا أنّ أمريكا اليوم تنتظر الرد الإيراني الذي أعلنت عنه، مشددًا على أنّه آتٍ لا محالة، كما فعلت ذلك سابقًا ردًا على العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا أنّ طبيعة الرد ومكانه وزمانه بيد القيادة، وهي قيادة لن تتخلى عن حقوقها أو حقوق الشعوب الحرة في هذه المنطقة.
وشدّد على أنّ “هذه الصفات من سمات المستكبرين والمستبدين والظالمين، الذين يتّبعون هذا الأسلوب من أجل الهيمنة والسيطرة والتسلط على الدول والشعوب والقوى السياسية والأفراد”، معتبرا أن “ذلك هو ديدن الولايات المتحدة الأميركية المستكبرة”.
وأوضح أن “ما قامت به أميركا يحمل دلالات عدة، أبرزها أنّ المؤسسات الدولية كمجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة والمنظمات الدولية، أصبحت أدوات لخدمة مصالح أميركا”، مشيرًا إلى أنّ “الولايات المتحدة وإسرائيل تتجاوزان القانون الدولي عندما تتعارض مصلحتهما معه”.
وقال: “بهذا الفعل العدواني المباشر على الجمهورية الإسلامية، تكون أميركا قد أشعلت فتيل الحروب وزادت التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، وأصبحت كل الخيارات مفتوحة بما فيها خيار الحرب الشاملة، وإذا انزلقت الأمور إلى ما لا تُحمد عقباه، فلن تستطيع حتى أميركا التحكم بها”.
وأكد أن “العدوان الأميركي جريمة موصوفة تخالف كل المواثيق الدولية، لكونه اعتداء على دولة مستقلة ذات سيادة، عضو في الأمم المتحدة وذات تاريخ وحضارة عريقة”.
أضاف: “من حق إيران الطبيعي والقانوني والشرعي أن تدافع عن نفسها وتحتفظ بحق الرد الذي تراه متناسبًا، وأن تستخدم كل الوسائل والقدرات المتاحة لها، بحسب المكان والزمان اللذين تختارهما قيادتها الحكيمة والشجاعة، المؤتمنة على مصالح الجمهورية الإسلامية وشعوب المنطقة وكل من يقاوم الاحتلال الإسرائيلي”.
ورأى أن “القيادة الإيرانية لن تتخلى عن مصالحها ومصالح شعبها ومصالح الشعوب الحرة في المنطقة”، لافتا الى أنّ “أميركا اليوم تنتظر الرد الإيراني الذي أعلنت عنه”، مشددًا على أنّه “آتٍ لا محالة، كما فعلت ذلك سابقًا ردًا على العدوان الإسرائيلي”، معتبرا أنّ “طبيعة الرد ومكانه وزمانه بيد القيادة، وهي قيادة لن تتخلى عن حقوقها أو حقوق الشعوب الحرة في هذه المنطقة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام