أدانت حركة حماس إقدام قوات الاحتلال على إعدام شابين فلسطينيين أعزلين في مدينة جنين، مؤكدة أن الحادثة تمّت “بدم بارد” رغم خروجهما من المنزل دون أن يُشكّلا أي تهديد. واعتبرت الحركة أن هذه العملية تكشف مجدداً “العقلية الإجرامية التي تحكم سلوك الاحتلال، واستباحته الكاملة للدم الفلسطيني خارج كل القوانين والأعراف الإنسانية”.
وأكدت الحركة، في بيان، نعيها شهيدي جنين وسائر شهداء الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الجريمة “ليست حادثاً معزولاً”، بل “حلقة جديدة في مسار إبادة وتصفية ممنهجة يتبنّاها الاحتلال”، تستهدف الفلسطينيين في الضفة الغربية في إطار “محاولة بائسة لتنفيذ مخطط الضم والتهجير”.
وأضاف البيان أن الحملة العسكرية “الوحشية” التي تتعرض لها محافظات الضفة الغربية، ولا سيما شمالها، تبرهن أن “خيار المقاومة هو الرد الطبيعي والمشروع على جرائم الاحتلال وعدوانه المتصاعد”.
ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني، بكل مكوّناته وقواه، إلى “التلاحم والمواجهة الشاملة والموحّدة”، معتبرة أن هذا النهج هو “السبيل الأقوى لردع الاحتلال وإفشال مخططاته التي تستهدف الأرض والإنسان”.
وطالبت حماس المجتمع الدولي والهيئات القانونية والحقوقية بالتحرك العاجل لوقف “عمليات الإعدام الميداني المتصاعدة”، والتي قالت إنها باتت “سياسة رسمية للاحتلال تُمارس على مرأى العالم دون رادع أو محاسبة”.
المصدر: موقع حركة حماس
