أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة الجرائم المستمرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قتل وتعذيب سكان المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن “الاعتداءات المتواصلة من قبل جيش الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه تطال المخيمات الفلسطينية في نابلس وجنين، وتشمل اغتيال الفلسطينيين، والاعتقالات التعسفية، وتدمير منازل ومزارع المزارعين”، داعياً المجتمع الدولي إلى الالتفات إلى “الجرائم الوحشية” في هذا الجزء من فلسطين المحتلة.
ولفت بقائي إلى تقارير منظمات حقوق الإنسان بشأن الاعتقالات الطويلة الأمد لمئات الأطفال الفلسطينيين وعمليات التعذيب التي “أدّت إلى وفاة العشرات من السجناء الفلسطينيين في مراكز الاعتقال والسجون الإسرائيلية”، مؤكداً مسؤولية المجتمع الدولي –خصوصاً الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان– في مواجهة “الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان الفلسطيني”.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على ضرورة تسجيل كل جريمة من هذه الجرائم كجرائم ضد الإنسانية، ومحاكمة ومعاقبة المجرمين الصهاينة.
وفي أحدث التطورات، قالت الخارجية الإيرانية إن جنود الاحتلال أعدموا شابين فلسطينيين خلال مداهمة في جنين شمال الضفة الغربية يوم الخميس، “على الرغم من استسلامهما”.
وأثار إعدام الشابين ردود فعل واسعة لدى الرأي العام العالمي والفصائل الفلسطينية، إذ أدانت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بشدة هذه “الجريمة” في بيان لها مساء الخميس، معتبرة أن “إعدامهما من دون أن يشكلا أي تهديد يكشف مجدداً العقلية الإجرامية التي تحكم سلوك الاحتلال، واستباحته الكاملة للدم الفلسطيني”.
المصدر: وكالة تسنيم