عقدت “الجبهة القومية” اجتماعها الدوري اليوم، وشجبت “جريمة اغتيال الشهيد هيثم الطبطبائي ورفاقه التي ارتكبها العدو، وما تلاها من تهديدات متواصلة وغارات موسّعة على الجنوب والبقاع والضاحية”.
واعتبرت في بيانها، أن “هذه الاعتداءات تشكّل تصعيداً خطيراً وانتهاكاً فاضحاً لسيادة لبنان واستقراره”، معلنة “رفضها التوغّل الذي أقدم عليه العدو في منطقة بيت جن السورية”.
ورحبت بزيارة قداسة البابا لاون إلى لبنان، واعتبرت أنّها لا بدّ أن تكون زيارة لخدمة لبنان وحمايته من الاعتداءات الإسرائيلية، وتحصينه من الضغوط الخارجية التي تستهدف وحدته الوطنية وسلمه الأهلي.
وأكدت “تمسّكها بحقّ لبنان في الدفاع عن نفسه والتمسّك بثوابته الوطنية بعيداً من كل أشكال الابتزاز السياسي. فإذا كان السلاح لا يحمي، فالديبلوماسية لم تمنع استباحة الدماء والأرض، ولا خيار يحمي سوى القوة في وجه هذا العدو الغاصب”.
وشدّدت الجبهة على “ضرورة الالتفاف حول مؤسسة الجيش اللبناني ودعمه بالقرار والإمكانات اللازمة، بصفته الركيزة الأساسية للدفاع عن الوطن، وتدعو اللبنانيين إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه أي اعتداء أو تهديد يستهدف أرضهم وشعبهم”.
ورفضت الجبهة موقفاً “الطريقة التي مُرّرت بها اتفاقية الترسيم مع قبرص، وسهولة التخلي عن جزء كبير من حقّنا الوطني في حدودنا البحرية وثرواتنا الاقتصادية”.
وطالبت الدولة اللبنانية بإعادة النظر في هذه الاتفاقية و”عدم التفريط بحقوق لبنان لأي جهة كانت”.
وأكدت “حقّ الشعب في الحصول على أكبر قدر من الخدمات الأساسية بما يكفل تأمين أدنى الحقوق من واجبات الدولة تجاه شعبها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
