بينما يسعى العديد من الأشخاص لتناول طعام صحّي ومُتوازن، يحرص كثيرون على تضمين البرغل في نظامهم الغذائي بسبب قيمته العالية.
ماذا تعرف عنه؟
تُحضَّر حبوب البرغل من القمح بعد تنظيفه، وسلقه، وتجفيفه، ثم طحنه بدرجات متفاوتة. وبفضل هذه العملية المُعقّدة، يمكن طهيه بسرعة، من دون الحاجة لغليه بشكل كامل.
اعتُمدت هذه الطريقة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، حيث شكّل البرغل جزءًا من المأكولات المحليّة لآلاف السنين، بحسب الموقع الإلكتروني “The Whole Grains Council” في أمريكا.
يمتاز البرغل بنكهة خفيفة ومذاق قريب من طعم المكسرات، ويصفه البعض بأنه مزيج بين طعمي الأرز الأبيض والبُني. ويُستخدم في العديد من الأطباق التقليدية، مثل التبولة، والكبة، والمجدرة.
ويُعتبر بديلًا شائعًا للأرز في الوجبات الأساسية، كما يُضاف في كثير من الأحيان إلى الشوربات ليمنحها قوامًا غنيًا ومُغذّيًا.
أشار موقع”Johns Hopkins Medicine” الإلكتروني في أمريكا إلى طرق مختلفة لتحضير البرغل، من بينها:
-تتبيله بالليمون، وزيت الزيتون، والملح، والفلفل
-إضافته إلى البرغر النباتي
-استخدامه كحشوة لكرّات اللحم المفروم
-يُعدّ البرغل غنيًا بالعناصر الغذائية الضرورية لجسم الإنسان، وفقًا للموقع الإلكتروني “Center for Food as Medicine & Longevity” في أمريكا.
ويشمل ما يلي:
-الحديد: يدعم تكوين بروتين “الهيموغلوبين” ويحافظ على مستويات الطاقة.
-المغنيسيوم: مهم لصحة العظام ووظائف العضلات.
-الزنك: يُعزّز الأيض ويدعم الجهاز المناعي.
-النحاس: يساهم في تحسين صحة الخلايا والأوعية الدموية.
-النياسين “فيتامين ب-3”: مهم لصحة القلب.
-اللوتين والزيكسانثين: تحافظ مُضادّات الأكسدة على صحة العين.
يُساهم البرغل أيضًا في دعم الصحة العامة بفضل الكالسيوم، والبوتاسيوم، والسيلينيوم، والفولات، بالإضافة إلى فيتامينات “ب-1″ و”ب-5″ و”ب-6”.
كما يحتوي على كمية عالية من الألياف، ما يجعله خيارًا ممتازًا مقارنة بالكينوا، والشوفان، والأرز البُنّي.
ينصح الموقع الإلكتروني “University of Illinois Urbana-Champaign” في أمريكا بأن تُشكّل الحبوب الكاملة نصف كمية الحبوب التي يتناولها الإنسان على الأقل، ما يجعل البرغل خيارًا ممتازًا للاحتفاظ به في مؤونة المنزل.
ويُفضّل تخزينه في وعاء محكم الإغلاق في مكان بارد وجاف، مع استخدامه خلال فترة تتراوح بين 6 و 12 شهرًا.
المصدر: سي ان ان