دعا وزير الطاقة التركي أطراف النزاع في أوكرانيا إلى تجنب استهداف البنية التحتية للطاقة، مؤكداً ضرورة ضمان استقرار واستمرار تدفق حوامل الطاقة عبر البحر الأسود.
وقال الوزير خلال لقاء صحفي في إسطنبول: “نأمل أن تنتهي الحرب في أوكرانيا، وندعو جميع الأطراف، روسيا وأوكرانيا، إلى منع تورط البنية التحتية للطاقة في هذه الحرب، لارتباطها الوثيق بالحياة اليومية للناس، علينا ضمان تدفق الطاقة دون انقطاع في البحر الأسود، وفي مضائقنا، وعبر خطوط أنابيب مثل اتحاد خط أنابيب بحر قزوين”.
وجاءت هذه التصريحات بعد سلسلة هجمات على ناقلات نفط قرب الساحل التركي حيث اندلع حريق في ناقلة “كايروس” التي ترفع علم غامبيا على بعد 28 ميلاً بحرياً من الساحل التركي، وتم إخلاء طاقمها المكون من 25 فردًا بنجاح.
كما وتعرضت ناقلة “فيرات” لضربة على بعد 35 ميلاً بحرياً، فيما رفض طاقمها المكون من 20 فردًا مغادرة السفينة، قبل أن تتعرض لاحقًا لهجوم جديد من زوارق بحرية مسيرة.
وأعربت وزارة الخارجية التركية سابقاً عن قلقها من هذه الهجمات، محذرة من أن هذه الأفعال تعرض حياة الإنسان والملاحة البحرية والبيئة للخطر.
من جهتها، أكدت كييف مسؤوليتها عن هجمات الطائرات المسيرة على ناقلتي النفط، وفق ما نقلته صحيفة “الغارديان” عن مصدر في أجهزة الاستخبارات الأوكرانية.
في المقابل، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجمات الأوكرانية على ناقلات النفط بأنها قرصنة، محذراً من أن موسكو ستدرس اتخاذ إجراءات مضادة قد تكون قاسية.
المصدر: روسيا اليوم