أصدرت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز العنصري تحذيراً عاجلاً بشأن تصاعد خطاب الكراهية والانتهاكات ذات الدوافع العرقية في السودان، لا سيما ضد مجتمعات الفور والمساليت والزغاوة.
وأوضحت اللجنة، في بيان صدر مساء الثلاثاء، أن الانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع والجماعات المتحالفة معها في الفاشر بشمال دارفور تؤكد تفاقم الأزمة، مشيرة إلى أن السودان يشهد واحدة من “أسوأ حالات النزوح في العالم” مع وجود 7.2 مليون نازح داخلياً وأكثر من 3 ملايين لاجئ في البلدان المجاورة، إلى جانب المجاعة وانهيار شبه كامل في وصول المساعدات الإنسانية.
وأضافت اللجنة أن التقارير تفيد بارتكاب “عمليات قتل ذات دوافع عرقية، وتعذيب، وإعدامات موجزة، واحتجاز تعسفي للمدنيين، واستخدام الاغتصاب وأشكال العنف الجنسي كسلاح حرب، والهجمات على مرافق الرعاية الصحية، واستهداف العاملين في المجال الإنساني وحصار المساعدات”. كما أشارت إلى مخاوف بشأن تصاعد العنف في منطقة كردفان.
ودعت اللجنة الحكومة السودانية إلى اتخاذ تدابير فعالة لوقف المزيد من العنف العرقي والتحريض على الكراهية، وإجراء تحقيقات فورية وفعالة في جميع الانتهاكات المزعومة، وضمان ملاحقة المسؤولين قضائياً وتقديم التعويضات للضحايا بغض النظر عن العرق.
المصدر: مواقع اخبارية
