الإثنين   
   15 12 2025   
   24 جمادى الآخرة 1447   
   بيروت 18:46

لجنة الأسير سكاف في ذكرى ميلاده ال ٦٦: لمساندة قضية الأسرى في سجون العدو حتى تحريرهم

قالت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائلية المناضل يحيى سكاف بذكرى ميلاده ال ٦٦، ان يوم ١٩٥٩/١٢/١٥ هو تاريخ ميلاد البطل اللبناني و العربي و الأُممي الحُر الذي رفض الظلم و الاجرام الوحشي الكبير بحق شعب فلسطين و شارك بأضخم عملية بطولية داخل فلسطين المحتلة حيث بات اسم يحيى سكاف مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالصراع العربي-الاسرائيلي، و ان استذكارنا الدائم لأسيرنا و رفاقه المناضلين هو تأكيد على تمسكنا بالثوابت الوطنية مهما طال الزمن.

وتوجهت اللجنة الى يحيى و كافة الأسرى اللبنانيين و الفلسطينيين في سجون العدو، بتحيةٍ ملؤها الفخر و الإعتزاز على صمودهم الأسطوري في الزنازين المظلمة التي شاهد العالم كيف يَتم معاملة أسرانا داخلها، حيث أصبح هؤلاء الأسرى رموزاً للصبر و الصمود العالمي و مدرسةً نتعلم منها كيفية النضال الحقيقي دفاعاً عن أوطاننا.

مؤكدة على متابعة مسيرته التي بدأها منذ عشرات السنين في النضال و الالتزام بخيار المقاومة و الكفاح المسلح كخيارٍ وحيد لمواجهة العدو الصهيوني، و في مساندة اخواننا من أبناء الشعب الفلسطيني الصامد حتى التحرير الكامل لفلسطين الحبيبة من البحر إلى النهر و كل شبر من أوطاننا يُدنسه العدو.

كما دعت جميع وسائل الإعلام المرئية و المسموعة محلياً و عربياً و عالمياً و المنظمات الانسانية الدولية التي تُعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان، و كل أحرار العالم لضرورة مساندة قضية الأسرى و المعتقلين اللبنانيين و الفلسطينيين في السجون الصهيونية، الذين يواجهون أبشع جريمة بحق الانسانية دون أي رادع لوقف الاجرام الوحشي بحق أجسادهم التي حولها الصهاينة الى حقول تجارب، مما يتطلب موقفاً حاسماً مسانداً لقضيتهم بالضغط بجميع الوسائل على كيان العدو لإدخال الصليب الأحمر الدولي ليطمأن عوائل الأسرى عن أبنائهم وصولاً حتى الافراج عنهم.

و ختمت متوجهةً الى شعوب أُمتنا العربية و الاسلامية لضرورة الوحدة في مواجهة الغطرسة الصهيونية التي تسعى لتفتيت أوطاننا من خلال مشاريع الفتنة الطائفية و المذهبية التي يعملون على نشرها فيما بيننا حتى السيطرة على أرضنا كما نرى بأعيننا يومياً ما يقوم به جيش الاحتلال امتداداً من فلسطين الى جنوب لبنان و جنوب سوريا، لأن التجارب أثبتت على مر الزمن أن وحدتنا هي حجر الأساس في المواجهة المفتوحة مع عدو الانسانية جمعاء، مما يتطلب التمسك بكافة عناصر القوة لدينا و في مقدمتها خيار القوة المتمثل بالمقاومة بكافة الأساليب المتاحة لأن العدو لا يلتزم بأي قرارات و لا اتفاقات.

المصدر: بيان