الإثنين   
   22 12 2025   
   1 رجب 1447   
   بيروت 11:53

«ألبا» يُدين اعتراض ناقلة نفط فنزويلية جديدة: قرصنة أميركية وعدوان على السيادة

أدان التحالف البوليفاري لشعوب أميركا اللاتينية (ألبا) اعتراض القوات الأميركية ناقلة نفط فنزويلية ثانية، واصفاً الخطوة بأنها «عمل من أعمال القرصنة» في المياه الدولية وانتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وقال التحالف في بيان إن ما جرى يُعد «سرقة واختطافاً» يستهدف التجارة المشروعة وسيادة الدول، محذّراً من أن هذه الممارسات تؤسس لسابقة خطيرة تهدد النظام الدولي. وأضاف أن الاعتراض يكشف «نية متعمدة لنهب الموارد الطبيعية» لدولة ذات سيادة، مؤكداً أن هذا «العمل الشنيع» لا يهدد فنزويلا فحسب، بل يشكّل «عدواناً مباشراً على جميع الأمم».

وأعرب «ألبا» عن تضامنه الكامل مع شعب وحكومة فنزويلا، مطالباً بوقف فوري لما وصفه بالممارسات غير القانونية.

وكانت الولايات المتحدة قد اعترضت، الأحد، ناقلة نفط أخرى قرب السواحل الفنزويلية في إطار تشديد الحصار النفطي على كاراكاس، وفق ما نقلته وكالة «بلومبرغ» عن مصادر مطلعة. وأفادت الوكالة بأن ناقلة «بيلا 1»، التي ترفع علم بنما وتخضع للعقوبات الأميركية، كانت في طريقها إلى فنزويلا لتحميل النفط.

ويأتي هذا الاعتراض بعد يوم من اعتراض الناقلة العملاقة «سنتوريز»، وقبلها ناقلة «سكيبر» في العاشر من كانون الأول/ديسمبر الجاري. وتقول واشنطن إن هذه الإجراءات تهدف إلى الضغط على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو بذريعة مكافحة “تهريب المخدرات”، فيما تؤكد فنزويلا أن الهدف منها تغيير النظام ونهب ثرواتها.

المصدر: موقع الميادين