ارتكبت قوات الاحتلال، منذ فجر اليوم الجمعة، 10 خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في قطاع غزة، والذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2025.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال نفذت 3 عمليات نسف لمبانٍ سكنية في المنطقة الشرقية لمدينة غزة، خاصة شرقي حي التفاح.
كما شنّ طيران الاحتلال الحربي، فجر اليوم، غارة جوية واحدة على الأقل استهدفت مدينة غزة، في وقت فجّرت فيه قوات الاحتلال مدرعات مفخخة قرب مقبرة البطش شرق حي التفاح. فيما أفادت مصادر محلية، بأن طيران الاحتلال المروحي أطلق نيرانه على مدينة رفح جنوب القطاع.
وأضافت المصادر أن طيران الاحتلال المروحي أطلق نيرانًا كثيفة شرقي وجنوبي مدينة خانيونس، بالتزامن مع تنفيذ غارتين جويتين شرقي المدينة، كما أطلقت الآليات العسكرية نيرانها تجاه المناطق الشرقية من خانيونس.
وأشارت المصادر إلى أن الزوارق الحربية الإسرائيلية أطلقت نيرانها بكثافة في عرض بحر مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وقبل أيام، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي، أن الاحتلال ارتكب 875 خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر الماضي، أسفرت عن استشهاد 411 فلسطينيًا وإصابة 1112 آخرين، إلى جانب إدخال مساعدات إنسانية لا تتجاوز 41% من الكميات المتفق عليها، الأمر الذي فاقم معاناة المدنيين.
وأكد المكتب أن هذه الانتهاكات تمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني وتقويضًا متعمدًا للبروتوكول الإنساني الملحق بالاتفاق.
ولمزيد من التفاصيل حول اخر التطورات في قطاع غزة مراسلنا ناصر الشرقاوي يوجز لنا التالي…
سياسيًا، ذكرت “القناة 13 الإسرائيلية” أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أبلغ الوسطاء بأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة ستبدأ في كانون الثاني المقبل.
وفي السياق ذاته، نقلت “القناة 12” عن مسؤول صهيوني قوله إنّ رئيس الحكومة “الإسرائيلية” بنيامين نتنياهو لا يوافق على موقف مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وفي تصريحات تصعيدية، هدّد وزير حرب العدوّ يسرائيل كاتس حركة حماس بوجوب تسليم سلاحها، قائلًا: “لقد انتصرنا في غزّة، وإذا لم تقم حماس بنزع سلاحها بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فسنفعل نحن ذلك، ولن نخرج أبدًا من قطاع غزّة وسنقيم منطقة أمنية عازلة داخل القطاع”.
المصدر: وكالة شهاب
