استدعت إسبانيا أمس الخميس، القائم بالأعمال في السفارة كيان العدو الاسرائيلي احتجاجاً على إدلائه بتصريح “غير مقبول” بشأن الحكومة الإسبانية، وفقاً لما أفادت به وكالة “فرانس برس”.
وجاء ذلك بعد أن اعتبرت سفارة الكيان أنّ إعلان رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أنّ قطاع غزة يشهد “إبادة جماعية”، يُعدّ موقفاً “لا يمكن الدفاع عنه أخلاقيًا، ويضع إسبانيا في الجانب الخطأ من التاريخ”، حسب زعم سفارة الاحتلال.
وأضاف البيان الإسرائيلي أنّ “الموقف الذي اتّخذته الحكومة الإسبانية يضع مدريد على الهوامش الأكثر تطرفًا للموقف الأوروبي، ويجعلها أكثر فأكثر عزلةً إزاء الشرق الأوسط”، حسب زعم البيان.
وكانت وزارة الخارجية الإسبانية قد استدعت المسؤول الأول في السفارة الإسرائيلية في مدريد في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، وتشرين الأول/اكتوبر 2024، وأيار/مايو 2025، بسبب حوادث وقعت منذ بداية الحرب.
ويُعدّ القائم بالأعمال أعلى دبلوماسي في السفارة الكيان في إسبانيا منذ أن استدعت حكومة بنيامين نتنياهو، في تشرين الثاني 2023، سفيرها للتشاور، احتجاجاً على تصريحات سابقة أدلى بها سانشيز بشأن غزة، وأعرب فيها عن “شكوكه” بشأن احترام القانون الإنساني الدولي في القطاع الفلسطيني.
كما يُعتبر رئيس الوزراء الإسباني من أبرز الأصوات الأوروبية المنتقدة لحكومة العدو والعدوان على غزة.
المصدر: مواقع إخبارية