تنضم بلغاريا الخميس رسميًا إلى منطقة اليورو، لتصبح الدولة الـ21 التي تعتمد العملة الأوروبية الموحدة، مع وداع عملتها الوطنية “ليف” بعد أكثر من قرن من التداول.
الحكومات البلغارية ترى في الخطوة تعزيزًا للاقتصاد وربطًا أقوى بأوروبا الغربية، بينما يواجه المواطنون مخاوف من موجة غلاء محتملة واضطرابات مؤقتة في أجهزة الصراف الآلي. ووفق استطلاعات الرأي، يعارض نحو نصف السكان الانتقال لليورو.
رئيس الوزراء المنتهية ولايته، روزن جيليازكوف، اعتبر أن “التأثير طويل الأمد سيكون إيجابيًا على الاقتصاد”، مؤكدًا أن “التضخم الحالي مرتبط بالقوة الشرائية والاقتصاد المحلي، وليس بالتحول إلى العملة الموحدة”.
وتأتي هذه الخطوة في ظل خلفية سياسية مضطربة، مع احتمال تنظيم انتخابات برلمانية جديدة، بينما سبق أن انضمت كرواتيا إلى منطقة اليورو عام 2023، وكان طرح العملة الموحدة الأصلي عام 2002 في 12 دولة.
المصدر: فرانس 24
