تدرس الحكومة الصينية فرض قوانين جديدة تهدف إلى تنظيم روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مثل “شات جي بي تي” و”ديب سيك”، للحد من تأثيرها النفسي على المستخدمين ومنع التلاعب بمشاعرهم أو تشجيعهم على الانتحار أو العنف.
القوانين ستلزم وجود تدخل بشري فوري عند أي ذكر للانتحار، وتفرض قيودًا على المحتوى المولَّد من قبل الروبوتات، بما يشمل منع التهديد أو الإهانة أو “فخاخ المشاعر”، وتقيّد الشركات من تطوير أدوات تجبر المستخدمين على الاعتماد عليها.
كما ستخضع المنتجات التي يتجاوز مستخدموها مليون سنويًا أو 100 ألف شهريًا لاختبارات أمنية ومراجعات سنوية، مع إمكانية منع الوصول إلى الخدمات في حال عدم الالتزام، في خطوة تهدف للوقاية من حوادث مماثلة لتلك التي واجهتها شركات الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.
المصدر: موقع الجزيرة
