باركت جبهة “العمل الإسلامي” في لبنان، في بيان ” للأخوة في حركة المقاومة الإسلاميّة ( حماس ) ولكتائب عزّ الدين القسّام / الجناح العسكري للحركة إستشهاد ثلّة مؤمنة وقادة أبطال من قيادات كتائب الاسود المزمجرة .. وحفظة القرآن الكريم الذين رووا بدمائهم الزكيّة الطاهرة أرض الإسراء والمعراج وارتقوا إلى عليائهم وفردوسهم، بعد أن قدّموا أنفسهم ودمائهم الطاهرة الزكيّة مهراً مستحقّاً لغزّة العزّة ولفلسطين الحبيبة”.
وأشارت الجبهة إلى “أنّ أسماء هؤلاء القادة الشهداء باتت اليوم على كلّ لسان وفي كلّ منتدى وبيان وأنّ أفعالهم سبقت أسماءهم، بل وتسابقت مع أسمائهم ، فحين تذكر أفعالهم، تذكر أسماءهم، وحين تذكر أسماءهم .. تتذكّر أفعالهم .. وهكذا هم الشهداء الأبطال .. شهداء حماس والجهاد وكافة الفصائل الفلسطينيّة المجاهدة الذين بتنا نحفظهم أحياءّ وأمواتاً شهداء عن ظهر غيب”.
أضافت :”كلّ التهاني العطِرة وكلّ التعازي الحارّة لقيادة حركة حماس في الداخل والخارج بإستشهاد القادة الأسود ، من قيادات وأركان كتائب القسّام ، الشهيد القائد محمّد السنوار رئيس أركان كتائب القسّام والشهداء القادة محمّد شبانة وحكم عيسى ورائد سعد والشهيد القائد حذيفة سمير الكحلوت ( أبو عبيدة ) الناطق العسكري لكتائب عزّ الدّين القسّام الذي وعلى مدى 20 عاماً كان الصوت الهادر والناطق الثائر والمنتفض الظافر في وجه الإحتلال اليهودي الصهيوني الحاقد الغادروالذي كان حبيب مئات الملايين بل المليارات من العرب والمسلمين من الشرفاء الأحرار في العالم الذين كانوا ينتظرونه وينتظرون طلّته على أحرّ من الجمر”.
وختمت :”فهنيئاً لكِ يا فلسطين الحبيبة ويا غزّة وعسقلان وهنيئاً لترابك وأرضك الطاهرة المقدّسة بإحتضان هؤلاء القادة الشهداء وكل الشهداء الذين سبقوهم إلى العلياء والذين إلتحقوا بهم والذين سيلتحقون بهم لاحقا .. وما بدّلوا تبديلا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام