التقى وفد من قيادة حركة “حماس” برئاسة محمد درويش “أبو عمر”، رئيس المجلس القيادي، وفدًا من حركة “الجهاد الإسلامي” برئاسة الأمين العام للحركة زياد النخالة “أبو طارق”.
وتوقّف الوفدان أمام التضحيات الجسيمة التي يقدّمها شعبنا، والمعاناة الإنسانية المتفاقمة جرّاء حرب الإبادة والتجويع، والمجازر اليومية التي يرتكبها العدو الصهيوني، في محاولة منه لتمرير مخططاته الخبيثة والخطيرة بحق الشعب الفلسطيني ومستقبله.
كما أعرب الجانبان عن اعتزازهم وتقديرهم الكبيرين للأداء البطولي للمجاهدين، وما يظهرونه من شجاعة وجرأة وإقدام في الميدان، مشيرين إلى حجم الخسائر التي يُلحقونها يوميًا بصفوف جيش الاحتلال.
وتناول اللقاء تطورات المفاوضات الجارية، حيث أكد الوفدان أن أي مسار تفاوضي يجب أن يفضي إلى تحقيق أهداف وتطلعات الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها وقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة، وفتح المعابر، والبدء بإعادة الإعمار.
وفي السياق ذاته، ناقش الوفدان ردود الاحتلال على المقترحات التي قدّمها الوسطاء بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وسبل التعاطي معها بما يخدم مصالح شعبنا ويصون تضحياته.
المصدر: موقع حركة حماس