كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن ضابط احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي تم فصله من وحدته بعد رفضه تنفيذ مهمة داخل قطاع غزة من دون آلية مدرعة.
وبحسب الصحيفة، فقد كانت المهمة الموكلة إلى الضابط المفصول تقضي بفتح طريق في محور “موراغ” جنوب قطاع غزة ليلاً، والتأكد من عدم قيام المقاومة الفلسطينية بزرع عبوات ناسفة على امتداده.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في جيش الاحتلال أن تمشيط هذا الطريق يتم عادة في ساعات الصباح نظرًا لخطورته، ويُستخدم فيه جنود مجهزون بآليات “هامر” المصفحة، إلى جانب طائرات استطلاع مسيّرة، لرصد أي محاولة من جانب مقاتلي حركة حماس لزرع عبوات أو تنفيذ كمائن ليلية قرب الطريق.
وأقرت المصادر العسكرية بأن ناقلات الجنود المدرعة، رغم كونها الأكثر تدريعًا في الجيش، تتعرض أحيانًا لإطلاق نار مضاد للدبابات أو لعبوات ناسفة، ما يؤدي إلى إصابة أو مقتل من بداخلها، كما حدث في خان يونس نهاية الأسبوع الماضي.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تتزايد فيه الانتقادات داخل الكيان الإسرائيلي ضد الحكومة بسبب فشلها في تحقيق أهداف الحرب على غزة، في ظل إصرارها على مواصلة الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، بالتوازي مع تصاعد مظاهر الإنهاك والإحباط في صفوف الجنود الإسرائيليين المنتشرين في القطاع.
المصدر: موقع المنار