أصدرت حركة الناصريين المستقلين – المرابطون بيانًا حذّرت فيه من “دعوات مشبوهة تُطلق في مخيمات الشتات الفلسطينية في لبنان، تدعو إلى أعمال شغب أمام عدد من السفارات العربية في بيروت”، معتبرة أن هذه التحركات “لا تخدم إلا العدو الصهيوني”.
وأكّدت الحركة في بيانها أن “من يريد التعبير عن رفضه وإدانته لاستباحة أرض غزة وفلسطين، لا سيما غزة الشامخة، التي نعدّها رمزًا للدفاع عن كرامة الأمة، عليه أن يوجّه غضبه نحو الجهة الفعلية التي تدير العدوان، وهي الولايات المتحدة الأميركية، لا عبر افتعال فوضى في شوارع بيروت”.
وأضاف البيان: “أبناء غزة هم الذين يشرّفون الأمة بتضحياتهم، دون حاجة لمزايدات أو استغلال من قبل مجموعات تخريبية تتلقى أوامرها من جهات خارجية معادية للقضية الفلسطينية”.
وحذّرت “المرابطون” من أن “إثارة الشغب في الساحات والطرقات اللبنانية قد تؤدي إلى أعمال أمنية واستخباراتية معادية لاستقرار الشعب اللبناني، وتهدد مرتكزات الأمن القومي، كما قد تصل الأمور في محيط السفارات إلى ما لا تُحمد عقباه”.
وختمت الحركة بيانها بمناشدة الأجهزة الأمنية، وفي مقدمتها الجيش اللبناني ومخابراته، وقوى الأمن الداخلي وفرع المعلومات، والأمن العام وأمن الدولة، “اتخاذ الإجراءات الرادعة داخل المخيمات، لمنع المخربين من تهديد الأمن الوطني، ورفضًا لأي فلتان أمني أو فوضى مرفوضة من جميع اللبنانيين وأهلنا الفلسطينيين في مخيمات الشتات”.
المصدر: موقع المنار