• اهمية زيارة الرئيس الايراني الى سوريا أنها جاءت في ظل تحول كبير في المشهد الاقليمي باعتبار ان الكل يريد أن يصالح سوريا وليس صحيحا ان الاخيرة تستجدي المصالحة.
• الاسد يريد إعادة العلاقه الحقيقية مع الجامعة العربية وهو يعلم تماما ان هذه المؤسسة يراد لها ان تكون مطية لاستخدامها لتمرير مصالح اخرى باسم العرب ولذا هو غير "مستأقتل" على فتح العلاقة معها وثانيا الاسد يعتبر نفسه ان فتح العلاقة مع الايران ستنقله من مرحلة التعاون العسكري الى مرحلة اعادة اعمار سوريا اخرى.
• محمد بن سلمان يدرك تماما ان سعيه لتنمية المملكة العربية السعودية اقتصاديا يحتاج الى تصفير المشاكل مع محيطه ويعرف ان التوتر مع ايران سينعكس سلبا عليه.
• لا يمكن القول ان السعودية بالرغم من التبدلات السياسات التي تجريها في الاقليم انها دولة فضلى فهي مازالت تدعم حكومات فاشية بالعالم العربي فضلا عن ما تفعله اليوم باليمن !!!
• الاسرائيلي يتصرف اليوم على قاعدة ان الطرف الاخر، اي المقاومة تملك القرار وليس فقط السلاح وبالتالي عليه ان يختار اما الذهاب الى حرب كاملة وهي غير قادرة، وأما ان يقبل بالرسم الجديد للمنطقة.
• الاسباب الحقيقية لعدم الرد السوري على الغارات الاسرائيلية هي ان هذه الغارات ليس من النوع الذي يهدد سوريا او يهدد المقاومة وثانيا ليس من نوع الذي يهدد النظام ببنيته التحتية، ثم ان الدولة السورية لديها معارك داخلية في الشمال والشرق ولديها تحديات ضخمة بالتالي ليس هنا آخر الدنيا.
• بلدية الغبيري لا تملك اي متراً من نادي الغولف انما تريده من مشغلي هذا النادي ان يدفعوا الرسوم المتوجبه عليهم وليس الهروب منها.
• من يتحمل التصادم مع شرطة البلدية من قبل القوى الامنية هم الجهات السياسية التي ارسلتهم، اي رئيس الحكومة الذي دفع بهذا الاتجاه!! كل ما تريده بلدية الغبيري هو دفع الرسوم المتوجبة على هذا النادي لكن للاسف استخدمة لغات طائفية ومناطقية وطبقية واساليب اقطاعية.
• وزير الاشغال العامة سبق ان ارسل تعديلا على مجلس الوزراء لتعديل الرسوم التأجيرية لنادي الغولف والتي تبلغ بالمليارات !!!! ولكن تدخل رئيس الحكومة لاسباب شخصية ومصلحية وتقاطاعات حال دون ذلك...
ابراهيم الامين - رئيس تحرير صحيفة الاخبار
معن الخليل - رئيس بلدية الغبيري
برنامج سياسي حواري ، يناقش قضايا سياسية وإقتصادية واجتماعية وبيئية مع مختلف القوى والمشارب السياسية
تقديم : عماد مرمل
مساعد إعداد : حسين عواد
