هَدهدةٌ جديدةٌ ونبأٌ عظيمٌ، وحلْقةٌ خاصةٌ في ظرفٍ دقيق، حكاها الهدهدُ باِتقانِه المعهود، وكتبَ على قاعدةِ رامات دافيد الصهيونيةِ البالغةِ الحراسةِ والتحصين: ولنُخرِجَنَّهُم منها أذلةً وهُم صاغرون.. والصهاينةُ ومعهم رعاتُهم واتباعُهم مُصغونَ لما نطقت به الصورُ المدججةُ بالرسائلِ المفخخة، التي اتى بها الهدهدُ بطرفةِ يوم، وما اهتدى الجيشُ المفجوعُ لحيلةٍ ...
لم يَخرج رُمحُ يافا من قلبِ تل ابيب بعد، ولم تُبْرِئْ نارُ الحديدة جرحَ الصهاينةِ النازف، فحَدُّ مُسيَّرةِ يافا ما زال يَجرحُ عنجهيتَهم، وما ظهرَ من تفاصيلِ هُويتِها سيَزيدُهم اَلماً.. مُسيّرةٌ يمنيةُ الصنعِ والبأس، فلسطينيةُ الاسمِ والهدف، متعددةُ المهامِ بعيدةُ المدى، تمتلكُ انظمةً للتخفّي عن الراداراتِ والدفاعاتِ الجوية، وتحملُ رأساً ...
يافا.. اختصَرت كلَ المسافات، ابرأت الكثيرَ من الجراحِ النازفةِ على ارضِ فلسطين، وحاولت ان تُعوِّضَ الجفافَ الحادَّ الذي يصيبُ الكثيرَ من مساحاتِ الامةِ وكرامتِها.. انها يافا اليمنية، التي سارت على طريقِ القدس، فوصلت، واوصلت معها الاملَ الفلسطينيَ بالنصرِ القادمِ من الميدانِ وكلِّ جبهاتِ الاسناد.. عبرت يافا في ليلٍ عبريٍّ حالك، ...
قابضاً على سنبلتِه، وفي يدِه الاخرى حفنةٌ من ترابِ أرضِه المقدس، وما تركَهما – ككلِّ أهلِه -حتى زرعَ جسدَه في بلدِه وسقاهُ من دمِه المعطر، وحمَى سنابلَه المليئةَ من بِذارِ الخيرِ بالصدرِ المسمّر.. محيي الدين ابو دلة العسكريُ المتقاعدُ من بلدةِ الزلوطية، لم يُقعِدْهُ المحتلُّ عن واجبِ صناعةِ الحياة، فبقيَ ...
انها الجمهوريةُ الاسلاميةُ الايرانية.. المقتدرةُ حتى في حزنِها، الفارضةُ لمكانتِها، الحاضرةُ بشعبِها الذي اثبتَ اليومَ من جديدٍ انه سرُّ قوّتِها.. بما لا يراهُ العالمُ الا في الجمهوريةِ الاسلامية، كانت مراسمُ تشييعِ شهداءِ الدولةِ الكبار، الرئيس السيد ابراهيم رئيسي ووزيرِ خارجيتِه حسين امير عبداللهيان ورفاقِهما.. ففي ساحاتِها جموعٌ مليونيةٌ قادَها الحبُّ ...
هي الرحلةُ التي لا يُعيقُها ضبابُ الطقسِ ولا يَقوى عليها ايُ انتظار.. رحلةٌ الى الملكوتِ الاعلى حيثُ الهدفُ الاسمى للرئيس الشهيد ابراهيم رئيسي ورفاقِه الابرار.. فالاتصالُ معهم كانَ مفتوحاً على الدوام، مباشرةً على الهواء، وسائطُه القلوبُ والعقولُ التي حَمَلت أجسادَ القادةِ الشهداءِ ومشَت معهم في رحلةِ الوداعِ من تبريز الى ...
بينَ حرابِ القتلِ الصهيونيةِ العاملةِ يومياً على ارضِ غزة، هناكَ من بدأَ يتطلعُ من الصهاينةِ الى شهرِ رمضانَ المبارك كفرصةٍ سانحةٍ لكيانِهم كي يُنقذَ ما تبقى من هيبتِه، ويرتبَ الامورَ مع غزة. فشهرُ رمضانَ فرصةٌ لا يمكنُ ان نُضيِّعَها لانَ ذلكَ سيشكلُ خسارةً كبيرةً كما قالَ الرئيسُ السابقُ لشعبةِ العملياتِ ...
كلُّ ما وردَ من كيانِ الاحتلالِ خلالَ الايامِ القليلةِ الماضيةِ يوحي بتحولاتٍ سياسيةٍ وعسكريةٍ كبيرةٍ يحاولُ قادةُ العدوِ محاصرةَ تداعياتِها ولكنهم يفشلونَ في ذلك.. وبتوصيف الاعلام الصهيوني فان بنيامين نتنياهو دخل َ وَسْطَ حقلِ الغام ٍ فلا هو قادرٌ على ايقافِ الحربِ على غزةَ ولا على الاستمرارِ بها ، ولا ...
اينَما حلَّ بنيامين نتنياهو يَجِدْ ملامحَ الانكسارِ قد سبقتهُ ، الى داخلِ مجلسِه الحربي ووسْطَ حكومتِه المحكومةِ لوزراءَ متطرفينَ يهدودنَه بتطييرِ ائتلافِه الاجرامي اذا ما فكرَ في وقفِ عدوانِه الوحشي على غزة… ولكنْ وباستنتاجِ المتمعنينَ في تطوراتِ السياسةِ والميدانِ فانَ حكومةَ نتنياهو طارت منذُ السابعِ من اوكتوبر ولكنها بقيت على ...
تتواصل المواجهاتُ الضارية في قطاع غزة حيث تضيقُ فيه المسافاتُ الى الصفر كلما التحمَ المجاهدون مع جنود الاحتلال ، وان اتسعت المسافات قليلا ، فيتعالى صوت “ولَّعت” كلما تمكن مجاهدٌ من اصابة دبابة أو آلية للاحتلال ، واندلاع النيران فيها. اما صاحبُ الصوت الذي يحتلُ الشاشات ، فصدح اليوم بجديدِ ...