في جديدِ التهويلِ والضغطِ على لبنان: “اليونيفيل” سيتوقفُ عملُها في الجنوبِ اللبناني.
في واحدة من عدّة التهويل على لبنان، تصاعدت معزوفة عمل اليونيفيل سيتوقّف في الجنوب اللبناني، هذا ما اتّفق عليه الأميركيون والصهاينة.
وعلى الرغم من نفي الخارجية الاميركية لذلك وعلى الرغم من عدم تبلّغ لبنان لأي شيء رسمي في هذا الخصوص، سؤال يطرحه من عايش من اللبنانيين اليونيفيل : ماذا لو تمّ ايقاف عمل اليونيفيل؟
هي قوّات دولية عاملة في جنوب لبنان لكنّها لم توقف يوما اعتداءً اسرائيليا برّا أو بحرًا أو جوّا، ومجزرة قانا عام 1996 تشهد، ارتكبت في مقرّ اليونيفل نفسه بعدما احتمى فيه الجنوبيون.
حتّى هذه القوات، كانت عرضة للاستهداف الاسرائيلي غير مرّة، هي لم تستطع مرارا وتكرارا أن تحمي نفسها من الاعتداءات الصهيونية.
والمفارقة، واحدة من أساليب التهويل، اتهام العدو لليونيفيل بأنّها لا تقوم بدورها، في حين أن دورها المفروض وقف العدوان، فيما يرى الجنوبيون أنّ اليونيفيل على الرغم من عجزها عن وقف العدوان، تتخطى دورها لمصلحة العدو من خلال دورياتها التي تنفّذها من دون مؤازرة من الجيش.
الخلاصة، إن بقيت اليونيفيل في لبنان، فعلى الاكثر لتكون شاهدة على اعتداءات العدو وتجاوزاته، وإن غادرت ، فلا فرق بالنسبة للجنوبيين، وعليه، للمهوّلين بإيقاف عمل اليونيفل: خيّطوا بغير هالمسلّة.
المصدر: قناة المنار