قالت حركة حماس إن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي حوّلت ما تُسمى مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية، إلى مصائد موت ممنهجة، تستدرج المُجوَّعين لاستهدافهم بالرصاص”.
وأكدت حماس في بيان لها الاثنين أن “سياسات حكومة بنيامين نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، من تجويع وقتل واستغلال المساعدات، تُشكّل جرائم حرب وإبادة جماعية تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم”.
دعت حماس إلى “وقف العمل بالمراكز العسكرية المشبوهة لتوزيع المساعدات الإنسانية واعتماد الأمم المتحدة ووكالاتها فقط كجهة شرعية ومحايدة لإدخالها إلى قطاع غزة”، وطالبت “بفتح تحقيق دولي مستقل في هذه الجرائم وتقديم نتنياهو وقادة الاحتلال للمحاكمة وتدخل عاجل لمجلس الأمن لوقف جرائم الإبادة ورفع الحصار عن قطاع غزة”.
وشددت حماس على أن “استمرار حرب الإبادة وجرائم الحرب على غزة لأكثر من عشرين شهرًا، سيبقى وصمة عار على جبين الإنسانية”.
موقف حماس جاء بعد استهداف جيش العدو الاسرائيلي صباح الاثنين عشرات المواطنين قرب مركزي توزيع للمساعدات في غرب رفح وجنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 14 فلسطينيا في تكرار لجريمة قتل منظم تحت غطاء إنساني زائف.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام