الأحد   
   15 06 2025   
   19 ذو الحجة 1446   
   بيروت 16:46

بدء عملية الوعد الصادق 3 ..الصواريخ الإيرانية تنهمر على كيان العدو

سقطت عشرات الصواريخ الإيرانية بشكل مباشر على أهداف في قلب تل أبيب وبعض المناطق الأخرى في الكيان الصهيوني بعد 3 هجمات إيرانية كثيفة، وبثت وسائل الإعلام مشاهد حية لأعمدة الدخان تتصاعد من عدد من الأبنية فيها.

اعلام العدو تحدث عن سقوط صواريخ ايرانية في 9 مناطق مختلفة في الكيان .

الأسعاف الإسرائيلي اعلن عن سقوط 21 مصابا سبب القصف الصاروخي الإيراني، من جهتها نقلت “القناة 13″ الإسرائيلية عن مسؤولين وجود دمار غير مسبوق في منطقة تل أبيب الكبرى لم نعهد مثله سابقاً”.

العلاقات العامة لحرس الثورة الإسلامية اعلنت في بيان لها أنه” في أعقاب العدوان والعمليات العدوانية التي شنها النظام الصهيوني الإرهابي الغاشم وقاتل الأطفال صباح اليوم على مناطق في إيران الإسلامية، واستشهاد كوكبة من كبار قادة القوات المسلحة والعلماء البارزين والمواطنين الأبرياء، وخاصة الأطفال المظلومين، شنّ حرس الثورة الإسلامية، بصفته الذراع الدفاعي والهجومي للأمة الإيرانية، معتمدًا على القدرة الإلهية، والتوجيه الحكيم للقائد الأعلى للقوات المسلحة (المدافع الأعلى)، واستجابةً ودعمًا موحدًا من الشعب الإيراني الكريم، ردّه الساحق والدقيق على عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للنظام الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة، بدأت عملية الوعد الصادق 3، بشعار “يا علي بن أبي طالب (عليه السلام)”. مع بدء ليلة عيد الغدير”.

البيان رقم 2 للعلاقات العامة في الحرس الثوري بشأن عملية “الوعد الصادق 3”

وفي متابعة للبيان الأول حول التنفيذ الناجح لعملية “الوعد الصادق 3” ضد المواقع الاستراتيجية للكيان الصهيوني، نورد فيما يلي تفاصيل هذه العملية، إطلاعًا للشعب الإيراني الشريف والأحرار في العالم:

🔹 في هذه العملية، قامت وحدات الصواريخ والطائرات المسيّرة التابعة لقوة الجوّ فضاء بالحرس الثوري، باستخدام مزيج من المنظومات الذكية ودقيقة الإصابة، باستهداف المراكز العسكرية والقواعد الجوية التي انطلقت منها الهجمات الإجرامية ضد وطننا، بالإضافة إلى المنشآت الصناعية العسكرية التي يستخدمها جيش الكيان الصهيوني لصناعة الصواريخ والأسلحة الأخرى المستخدمة في الجرائم ضد شعوب المقاومة، خصوصًا الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، إلى جانب أهداف عسكرية أخرى في عمق الأراضي المحتلة.

🔹 تُظهر التقارير الميدانية، وصور الأقمار الصناعية، والرصد المعلوماتي، إصابات فعّالة لعشرات الصواريخ الباليستية على أهداف استراتيجية. ورغم ادعاءات العدو بالتصدي، إلا أنه فشل في مواجهة موجات الهجمات الصاروخية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

🔹 تأتي عملية “الوعد الصادق 3” استجابة لأمر القائد الأعلى للثورة الإسلامية والقائد العام للقوات المسلحة (دام ظله)، وتلبية لمطلب الشعب الإيراني الشريف، وهي جزء من رد الجمهورية الإسلامية على الدماء الطاهرة التي أُريقت.

🔹 تم تنفيذ هذه العملية بعزم وهجومية، وبتنسيق كامل بين جميع المؤسسات والقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية، ورسالتها الأساسية: أمن إيران الإسلامية هو الخط الأحمر لقواتنا المسلحة.

سقوط مباشر لأحد الصواريخ الإيرانية على موقع للاحتلال في منطقة الجليل شمال فلسطين المحتلة

الرئيس بزشكيان

وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد اكد، أن “الرد المشروع والقوي للجمهورية الإسلامية الإيرانية سيجعل العدو يندم على فعلته”. وفي رسالة إلى الشعب الإيراني عقب الهجوم الإسرائيلي على طهران وعدد من المدن الأخرى، شدد بزشكيان على أنّ “الشعب الإيراني ومسؤولي البلاد لن يلزموا الصمت إزاء هذه الجريمة”، مؤكداً أن الردّ الإيراني “سيكون مشروعاً، قوياً، وكفيلاً بجعل العدو يندم على حماقته”.

واعتبر الرئيس الإيراني أن “هذا الاعتداء البربري، الذي يتنافى مع كل الالتزامات الدولية”، يكشف عن “الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان غير الشرعي”، مشيراً إلى أن “هذا الهجوم أثبت للعالم أجمع صحة ما كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحذّر منه طوال سنوات، من أن طبيعة هذا الكيان تقوم على الجريمة والعدوان”.

وأوضح بزشكيان أنّ إيران دائماً تسعى للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وقد أبدت استعدادها الكامل للحوار وبناء الثقة، مضيفاً أنّ طهران “ستردّ بحزم على أي عدوان في إطار الدفاع المشروع عن وحدة أراضيها وسيادتها”.

ودعا الشعب الإيراني إلى “الحفاظ على الوحدة والتكاتف، وعدم الالتفات إلى الشائعات والأخبار الكاذبة التي يُروّج لها العدو ضمن حربه النفسية”.

وفجر اليوم الجمعة، شنّ العدو الإسرائيلي عدة غارات على مناطق مختلفة في العاصمة طهران وعدد من المحافظات في إيران بما فيها مبان سكنية، ما أدى إلى استشهاد عدد من القادة العسكريين والعلماء والمدنيين. بدورها، أكدت قوات الحرس الثوري الإيراني أنها إلى جانب القوات المسلحة الأخرى، “على أهبة الاستعداد” للردّ بحزم على العدوان الذي شنّه العدو على إيران.

بدء الحرب مع إيران “لعب بالنار”

من جانبها، أعلنت الحكومة الإيرانية أنها بدأت منذ لحظة تنفيذ العدوان الإسرائيلي على إيران باتخاذ الإجراءات الدفاعية والسياسية والقانونية اللازمة لجعل كيان الاحتلال الإسرائيلي “يندم على فعلته”.

وقالت في بيان “إنّ العدوان الليلي الذي شنه العدو الصهيوني على إيران أثبت أنها كيان غير شرعي لا يلتزم بأي قاعدة أو قانون دولي”، واصفةً “إسرائيل” بـ”المجنون السائب”، الذي يرتكب الاغتيال جهاراً نهاراً أمام أعين العالم.

وأكد بيان الحكومة أنّ “بدء الحرب مع إيران هو لعب بالنار. والعملية الجبانة التي نُفذ بينما كانت المفاوضات الدبلوماسية بشأن الملف النووي الإيراني جارية، تشير إلى خوف هذا الكيان من قدرة إيران على الإقناع والدفاع عن نفسها أمام العالم”.

واعتبر البيان حق إيران في الانتقام والدفاع عن نفسها “مشروعاً”، مضيفاً أنّ “الثأر لكل شهيد من الشهداء قادم، وانتهاك سيادة إيران ذنب لا يغتفر”. واختتم البيان بالقول إنّ “العالم كله سيشهد أنّنا لم نكن البادئين بالحرب، لكن خاتمة هذه الحكاية ستُكتب بيد إيران”.

الرد الإيراني “مشروع”

بدورها، أكّدت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها أنّ “الآثار والتبعات الخطيرة والواسعة المترتبة على عدوان الكيان الصهيوني ضد إيران تقع على عاتق الكيان وداعميه”. وقالت الخارجية في بيان لها إنّ “هذا الهجوم يشكّل انتهاكاً صارخاً للفقرة الثانية من المادة الرابعة من ميثاق الأمم المتحدة، وعدواناً واضحاً ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

وتابع البيان أنّه “من حق إيران القانوني والمشروع، بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، أن تدافع عن نفسها. ولن تتردد القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في ذلك، بكل ما تملك من قوة وبالطريقة التي تراها مناسبة”.

وأشارت الخارجية إلى أنّه “لا يمكن أنّ يتم العدوان الصهيوني على إيران من دون تنسيق وموافقة من الولايات المتحدة. وعليه، فإن الحكومة الأميركية، باعتبارها الداعم الرئيسي لهذا الكيان، تتحمّل أيضاً المسؤولية عن التبعات الخطيرة لهذه المغامرة العدوانية”.

واعتبر الرئيس الإيراني أن “هذا الاعتداء البربري، الذي يتنافى مع كل الالتزامات الدولية”، يكشف عن “الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان غير الشرعي”، مشيراً إلى أن “هذا الهجوم أثبت للعالم أجمع صحة ما كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحذّر منه طوال سنوات، من أن طبيعة هذا الكيان تقوم على الجريمة والعدوان”.

وأوضح بزشكيان أنّ إيران دائماً تسعى للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وقد أبدت استعدادها الكامل للحوار وبناء الثقة، مضيفاً أنّ طهران “ستردّ بحزم على أي عدوان في إطار الدفاع المشروع عن وحدة أراضيها وسيادتها”.

ودعا الشعب الإيراني إلى “الحفاظ على الوحدة والتكاتف، وعدم الالتفات إلى الشائعات والأخبار الكاذبة التي يُروّج لها العدو ضمن حربه النفسية”.

وفجر اليوم الجمعة، شنّ العدو الإسرائيلي عدة غارات على مناطق مختلفة في العاصمة طهران وعدد من المحافظات في إيران بما فيها مبان سكنية، ما أدى إلى استشهاد عدد من القادة العسكريين والعلماء والمدنيين. بدورها، أكدت قوات الحرس الثوري الإيراني أنها إلى جانب القوات المسلحة الأخرى، “على أهبة الاستعداد” للردّ بحزم على العدوان الذي شنّه العدو على إيران.

بدء الحرب مع إيران “لعب بالنار”

من جانبها، أعلنت الحكومة الإيرانية أنها بدأت منذ لحظة تنفيذ العدوان الإسرائيلي على إيران باتخاذ الإجراءات الدفاعية والسياسية والقانونية اللازمة لجعل كيان الاحتلال الإسرائيلي “يندم على فعلته”.

وقالت في بيان “إنّ العدوان الليلي الذي شنه العدو الصهيوني على إيران أثبت أنها كيان غير شرعي لا يلتزم بأي قاعدة أو قانون دولي”، واصفةً “إسرائيل” بـ”المجنون السائب”، الذي يرتكب الاغتيال جهاراً نهاراً أمام أعين العالم.

وأكد بيان الحكومة أنّ “بدء الحرب مع إيران هو لعب بالنار. والعملية الجبانة التي نُفذ بينما كانت المفاوضات الدبلوماسية بشأن الملف النووي الإيراني جارية، تشير إلى خوف هذا الكيان من قدرة إيران على الإقناع والدفاع عن نفسها أمام العالم”.

واعتبر البيان حق إيران في الانتقام والدفاع عن نفسها “مشروعاً”، مضيفاً أنّ “الثأر لكل شهيد من الشهداء قادم، وانتهاك سيادة إيران ذنب لا يغتفر”. واختتم البيان بالقول إنّ “العالم كله سيشهد أنّنا لم نكن البادئين بالحرب، لكن خاتمة هذه الحكاية ستُكتب بيد إيران”.

الرد الإيراني “مشروع”

بدورها، أكّدت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها أنّ “الآثار والتبعات الخطيرة والواسعة المترتبة على عدوان الكيان الصهيوني ضد إيران تقع على عاتق الكيان وداعميه”. وقالت الخارجية في بيان لها إنّ “هذا الهجوم يشكّل انتهاكاً صارخاً للفقرة الثانية من المادة الرابعة من ميثاق الأمم المتحدة، وعدواناً واضحاً ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

وتابع البيان أنّه “من حق إيران القانوني والمشروع، بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، أن تدافع عن نفسها. ولن تتردد القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في ذلك، بكل ما تملك من قوة وبالطريقة التي تراها مناسبة”.

وأشارت الخارجية إلى أنّه “لا يمكن أنّ يتم العدوان الصهيوني على إيران من دون تنسيق وموافقة من الولايات المتحدة. وعليه، فإن الحكومة الأميركية، باعتبارها الداعم الرئيسي لهذا الكيان، تتحمّل أيضاً المسؤولية عن التبعات الخطيرة لهذه المغامرة العدوانية”.

المصدر: قناة المنار + مواقع