ما طرح دُعاة التقسيم أو الفدرلة يوماً إقتراحات تطبيقية لتوجهاتهم، لأن دكتاتورية الجغرافيا في تداخل التوزُّع الديموغرافي للنسيج اللبناني هي التي تحكُم أي تغيير في الكيان السياسي لأي بلد، ولهذا السبب، تبقى كل طروحات التقسيم والفدرلة مواد تجييشٍ مجاني تُدفع أثمانها من الاستقرار الوجودي للأقليات الطائفية المُتناثرة خارج حدود ...